الأحد، 24 مارس 2013

محمد صبحى: لن أتوقف عن حملة تطوير العشوائيات مهما كانت الصعاب


محمد صبحى: 
لن أتوقف عن حملة تطوير العشوائيات مهما كانت الصعاب


أكد الفنان محمد صبحي أنه لن يتوقف عن حملة "المليار جنيه" التى أطلقها منذ فترة بهدف استخدامه في تطوير المناطق العشوائية بمصر مهما كانت الصعاب والمشاكل التي يواجهها، مشيرا إلى أن الحملة هي بمثابة الحلم الذي راوده سنوات طويلة ولا يمكنه التخلى عنه. 

وأضاف صبحي أنه كثيرا ما واجه مشاكل وعقبات في طريقه وبالصبر والإصرار يتغلب عليها، والأمر نفسه في حملة تطوير العشوائيات التي تبناها خدمة لقطاع واسع من المصريين الذين يفتقدون أبسط قواعد الحياة الكريمة، معربا عن شكره لكل من تبرع لصالح المشروع. 

ولفت إلى أن جولاته الخارجية بالدول الأوروبية للقاء أبناء الجاليات المصرية الموجودة هناك لن تتوقف حيث يسعى من خلالها إلى تشجيعهم على التبرع من أجل القضاء على العشوائيات في مصر، وبدء مشروعات تنموية من قبيل توفير الإسكان والقضاء على البطالة، لافتا إلى أنه وجد استجابة واسعة منهم،لا سيما وأن المصريين بالخارج عادة ما يكونوا أكثر ارتباطا بالوطن وشوقا إليه. 

وأضاف أن من بين المشاكل التي كان يواجهها في بداية الحملة هى العثور على أرض، وقدمت له الحكومة حينها تسهيلات بالحصول على أرض تقدر مساحتها بـ80 فدانا في 5 مدن مختلفة، مشيرا إلى أن هناك برتوكولا موقعا لمنظمة الإغاثة الإسلامية والتي تبرعت بـ60 مليون جنيه. 

وأوضح أن التبرع للمشروع لا يكون في صورة مبالغ مالية فقط لكن أيضا أبناء الجاليات المصرية في فرنسا وألمانيا والتشيك تعهدوا بتشييد 5 مصانع ، مشيرا إلى أنه يدرس تجارب الدول المشابهة لمصر وكيفية تعاملها مع المشكلة، وبينها البرازيل والهند وماليزيا وغيرها من الدول التي نقلت نفسها من العشوائيات إلى التقدم والرقي. 

وكشف عن أنه سيعود إلى خشبة المسرح الذي لا يستطيع التخلي عنه عبر مسرحية "خيبتنا "التي كان يجهز لعرضها قبل ثورة 25 يناير، وقال إن المسرحية كان من المفترض أن تقدم قبل الثورة لتكشف فساد النظام السابق، ولكن بعد الثورة أصبحت الأمور أكثر تعقيدا، وفضل التريث قبل عرضها مرة ثانية خاصة مع تسارع الأحداث في البلاد. 

وحول تكريمه مؤخرا وحصوله على الدكتوراة الفخرية من الكلية الأمريكية للتنمية البشرية، قال صبحي "إن أكثر ما أسعدنى تقدير الفن والفنانين حيث أقامت الكلية الأمريكية للتنمية البشرية في مصر حفلا ضخما تم فيه تكريمي ومنحي الدكتوراه الفخرية تقديرا لإسهاماتي في المجال الفني في البلاد". 

وأضاف " إن الفترة الراهنة التي تمر بها البلاد في حاجة إلى تفعيل دور الفنانين والمبدعين لتقديم الحلول لما نواجهه من مشاكل، مشيرا إلى أنه من غير المنطقي اختزال دور المبدع فيما يقدمه من أعمال فنية دون أن يفيد المجتمع على أرض الواقع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق