الأحد، 24 فبراير 2013

أحمد مكي: هذه قصتي مع الإنكليزي مايكل


أحمد مكي: هذه قصتي مع الإنكليزي مايكل


 
له بريق خاص وأينما تواجد في عمل حقّق نجاحاً كبيراً حتى صار واحداً من أهم النجوم في مصر. وما يميّز أحمد مكي عن غيره قدرته الكبيرة على الاختلاف في أعماله وسعيه الدائم للتواصل مع لغة الشارع، والحرص على التجديد. فهو مخرج وممثل ومؤلّف ومطرب وأيضاً منتج.

التقينا بمكي، ففتح لنا قلبه وتحدّث لأول مرّة عن فيلمه الجديد «أبو النيل» وتقديم الجزء الثالث من «الكبير» في رمضان المقبل
ورغم ساعات التصوير المتواصلة في الفيلم والتي جعلت مكي يواصل التصوير ليلاً نهاراً، كان لنا معه هذا اللقاء.

الفترة الماضية شهدت غياباً تاماً لمكي إعلامياً وفنياً. فما سبب الاختفاء؟
لم أكن مختفياً، ولكنني قمت بعمل عدد من الإعلانات عدت من خلالها إلى الإخراج. وسبب قبولي أنني وجدت أفكاراً جديدة، منها مثلاً إعلان البنك الأهلي «اشتغل الشغلانة اللي تناسبك» وإعلان الكائن البيضوحباطي وكلّها لاقت قبولاً كبيراً من الشباب والأطفال والكبار.

لكنك عدت كممثل لتقديم إعلان لإحدى شركات القهوة بعد غياب فترة عن تقديم الإعلانات. فهل السبب المقابل المادي؟
بانفعال يردّ:  الموضوع ليس مزاداً، ولكنني أختار الفكرة اللطيفة والتي أشعر أنها مناسبة لي، فأقوم بتقديمها ولا أفكّر على الإطلاق في المادة.

انشقاق القوى السياسية
بعيداً عن الفن، كيف ترى عام 2013 والحسابات السياسية فيه؟
يردّ باختصار: غير متوقّعة.

كيف ترى الوضع السياسي الآن في مصر؟
المشكلة أن القوى السياسية بعد الثورة حدث بها انشقاق. وتمّ اختراق الصف وتحوّل الاتحاد الذي اتّسمت به الثورة إلى فراق وتخوين. والسبب أننا كنا في وقت الثورة «متّحدين على حاجة واحدة والآن أصبح هناك 50 ألف حاجة.

كنت في بداياتك تحرص على عمل ورش سيناريو على الإنترنت مع مؤلّفين أوروبيين، فهل انتهى هذا الأمر؟
منذ فترة أركّز في أعمالي المحلية. وعندما كنت في المعهد عرض عليّ فيلم إنكليزي، وأنا بالفعل أرغب في إخراج فيلم سينمائي أدخل به مهرجانات عالمية، لكنني لن أتنازل عنه.

التركيز في أكثر من اتجاه، هل يمثّل عبئاً عليك؟
عبء إذا كنت أقوم بعمل أكثر من موضوع في وقت واحد، لكنني كل فترة أركّز في أمر واحد وبعد أن أنتهي منه، أركّز في غيره
لا أستعين بـ بودي غارد.

بعض النجوم عندما يصلون إلى مرحلتك نجد حياتهم تتغيّر ويسيطر عليهم الغرور و«البودي غاردات» يحيطون بهم، فهل وصل هذا الموضوع إليك؟
أعوذ بالله. أولاً «النجومية من عند ربنا» وممكن أن تحدث في يوم وليلة وأنا لا أحب الغرور ولن يصل إليّ لأنني ابن بلد. كما أنه ليس عندي «بودي غارد»، لكن الأمر الذي تغيّر هو أنني لم أعد أتواجد مثل السابق في المناطق التي كنت أتواجد فيها.

لكن معروف عنك أنك تستوحي موضوعاتك و«إفيهاتك» من الشارع، فهل ستحدث مشكلة بسبب بُعدك هذا؟
لن تحدث أزمة لأنني مازلت أزور أصدقائي الذين يعملون في بيع الحمام الزاجل وحرف أخرى. وأستقي منهم الضحكة الحلوة وحوار الساعة وأيضاً «الإفيهات» الجديدة، وهذا يعني أنني أحصل منهم على «إفيهات ع الزيرو وأستخدمها في أعمالي
حلمي العالمية.

نجحت كمؤلّف ومخرج ومنتج ومطرب وممثل. هل حقّقت أحلامك بشكل كامل خاصة أن هذه النجاحات جاءت في وقت قصير؟
 الحلم الحقيقي الخاص بي لم يتحقّق بعد لأنني بالفعل أرغب في الوصول بفني إلى العالمية، ولاسيما أن بعض أعمالي تلقى إعجاباً من قبل الأجانب، فمثلاً ألبومي الأخير وجدت شخصاً إنجليزياً اسمه مايكل يقوم بالتعليق عليه على «اليوتيوب» بكلام ممتاز. وهذا يشجّعني على المضي قدماً نحو تحقيق حلمي، لكنني في كل الأحوال أحمد ربنا على نعمته.

 دائماً الشباب ينتظر «الإفيهات» الجديدة في أعمالك. فهل فيلم «ابن النيل» يضمّ هذا الاتجاه؟
شخصية سمير أبو النيل جديدة تماماً وبها «إفيهات» حديثة ولها لغتها الخاصة بها.

 قمت بطرح ألبوم راب وحقّق نجاحاً كبيراً، فهل ستستمرّ في الغناء وتقدّم ألبومات أخرى؟
طبعاً، فهذا اللون من الغناء محبّب إليّ، وبالفعل أجهّز لألبوم جديد. وقد جاءتني عروض لحفلات، ولكنني اعتذرت، لأنني كنت مرتبطاً بأكثر من مشروع فني. وهذا النوع من الغناء يعجبني كثيراً ومصمّم عليه.

أعمالي يحبها الأجانب
نجحت كمؤلّف ومخرج ومنتج ومطرب وممثل. هل حقّقت أحلامك بشكل كامل خاصة أن هذه النجاحات جاءت في وقت قصير؟
الحلم الحقيقي الخاص بي لم يتحقّق بعد لأنني بالفعل أرغب في الوصول بفني إلى العالمية، ولاسيما أن بعض أعمالي تلقى إعجاباً من قبل الأجانب، فمثلاً ألبومي الأخير وجدت شخصاً إنجليزياً اسمه مايكل يقوم بالتعليق عليه على «اليوتيوب» بكلام ممتاز. وهذا يشجّعني على المضي قدماً نحو تحقيق حلمي، لكنني في كل الأحوال أحمد ربنا على نعمته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق